تنبؤات الذكاء الاصطناعي


في غضون خمس سنوات، سيختار  أكثر من نصف الزبائن الخدمات بناءً على الذكاء الاصطناعي بدلاً من العلامة التجارية التقليدية المعروفة.

وخلال سبع سنوات، ستصبح معظم الأجهزة من غير شاشاتٍ وسيتم دمجها بالمهام اليومية.

وبعد عشر سنوات، ستتسع المساعدات الرقمية بحيث ستبقي الموظفين يعملون على مدار السنة، مع بقائهم في خلفيةٍ تفاعليةٍ  في مكان العمل، كإنشاء ملخصات الفيديو مباشرةً بعد الانتهاء من اجتماع مهم.

تنبؤات النظم الإيكولوجية (Macrocosms)

في غضون خمس سنوات، فإن غالبية الزبائن ستشتري السلع عبر “وسيطٍ” رقميٍ – مثل منصات التراسل، الأجهزة المتصلة، أو المساعدات الذكية.

وبعد خمس سنوات من الآن، ستشارك 80٪ من شركات (Standard & Poor’s) الأمريكية في النظم الإيكولوجية للصناعات المتعددة، وسوف يقوم معظمها بإدلاء تصريحات علنية حول زيادة الاعتماد على النظم الإيكولوجية لتنمية الإيرادات في المستقبل.

في غضون سبع سنوات، ستتحول الشركات الرائدة في صناعات وقتنا الحالي إلى شركاتٍ للنظم الإيكولوجية التي تغطي أسواقاً متعددة، وستكون الشركة في قلب نظام ايكولوجي يخدم توقعات المستخدمين الحالية والمستقبلية، ولايمتلك أي قيادة ملموسة مع أعداد قليلة جداً من الموظفين الدائمين، وستكون المنصة الرقمية هي أثمن الموجودات لديهم.

تنبؤات السوق و القوى العاملة

في السنوات الخمس المقبلة، سوف تظهر منصات وفق الطلب بوصفها المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي في الاقتصادات المتقدمة والناشئة في جميع أنحاء العالم.

في غضون خمس سنوات، ستصبح جميع الصناعات بقادة مهيمنين جدد وهياكل تجارية بنوى صغيرة ونظم إيكولوجية قوية.
والشركات الحالية التي لا تزال تحمل عبء النماذج البيروقراطية ستشهد تدهوراً سريعاً نظراً لقوة الأسواق.

في خمس سنوات أو أقل، ستنقلب الأحكام الظنية حول العمل بدوام كامل ومستقل، وبالمقارنة بالأعمال التقليدية ذات الساعات الكاملة، ستزود أسواق المواهب العاملين فيها فرص كسبٍ جيدة ، عمل ذو مردود أكبر، وفوائد آمنة، ومصداقيةً عالية.

بحلول عام 2022، سيتم استبدال الهدف التقليدي من الشركات الصناعية والنماذج الإدارية، والتي سوف تحل مكانها الأسواق المترابطة رقمياً.

تنبؤات عن الخوض في المجهول ( ابتكار صناعات جديدة ، وضع معايير جديدة):

في غضون ثلاث سنوات، سيكون الوضع الطبيعي الجديد للشركات التي تعتمد على الاستراتيجيات الرقمية هو العمل في كافة المجالات الصناعية الحالية كما تفعل شركة تيسلا (Tesla) اليوم، حيث ستتلاشى الحدود الصناعية أمام هذه الشركات، وكل مسعىً جديد سيزيد من توسيع خدمة المستهلكين والموظفين الحالية والمستقبلية.

بحلول عام 2020، سيكون هناك نظم إيكولوجية تتطلب استخدام عقود ذكية للمشاركة.

في غضون خمس سنوات، ستكون العقود الجديدة القائمة على الأداء- و التي تأخذ شكل “إذا / ثم / وإلّا” بين طرفين أو أكثر – ستكون عقوداً ذكيةً في الحكم والتنفيذ الذاتي.

في غضون خمس سنوات، سيكون هناك العديد من الحالات على مستوى العالم حيث ستتنازل الحكومات عن سلطة وضع القواعد للمجموعات الصناعية، أو كحد أدنى، تسن الأنظمة التي صممت من  قبل جمعية الصناعة.

“سوف يستمر العالم  في التطور، ولكن الشركات الرائدة التي تتبنى الغوص الأعمق في عقلية الشعب ستجد فوائداً جمةً على نطاقٍ واسع. و عبر كل صناعة، و في كل مستوى من مستويات الأعمال التجارية، الشيء الوحيد المشترك بين جميع الشركات هو الشعب. “وفقاً لـ( Accenture).

تعليقات