النميمة مفيدة للصحة.. لا حول ولا قوة الا بالله
إذا كنت من عشاق النميمة مع أصدقائك فتزف إليك الأبحاث الطبية الحديثة حقيقة طبية سارة مفادها أن "النميمة" تعد مرا مفيدا لصحتك
.
وأوضح الباحثون أن مسئولية الحفاظ على سر ما لا تلقى فحسب بالكثير من التبعات والضغوط النفسية والعاطفية على الشخص, بل بالأضرار المالية فالحفاظ على سرية المعلومات تماثل تأثير حمل الأوزان المادية ويمكن أن تستنزف طاقة الإنسان.
وأوضح مايكل سليبيان أستاذ مساعد بجامعة كولومبيا الأمريكية أن تحمل مسئولية إخفاء سر يجعلك متوترا وقلقا بشكل مستمر, مضيفا أن أعباء السرية يمكن أن يجعل الأشياء من حول الإنسان تبدو أكثر صعوبة لتصبح أقل حماسا لمواجهة هذه التحديات لتخفض كفاءة أدائك.
وقام العلماء بإجراء سلسلة من التجارب لتقييم الأثر للاحتفاظ بالأسرار وقدرة الشخص على التحكم فيها .
وخلافا للافتراض بأن المرأة لا يمكن أن تنتظر دقائق للكشف عن الأسرار , فقد وجد أن الرجال هم الأكثر سرعة فى كشف الأسرار والبوح بها.
وذلك بفضل وسائل الإعلام الاجتماعية فلم يعد الرجل بحاجة إلى الانتظار لرؤية أقرانه فى النادى أو صالة الألعاب الرياضية وتبادل الأسرار فى غضون ثلاث ساعات من معرفتهم بهذه الأسرار.
يأتى ذلك فى الوقت الذى اعترف فيه مجموعة من الرجال المشاركين في الدراسة بتسريب الأسرار فى غضون دقائق من معرفتهم لها, فى مقابل أحتفاظ النساء بالأسرار لنحو ثلاث ساعات ونصف قبل إفشائها.
حكم الغيبة والنميمة
هناك عادة عند بعض الناس، وهي: الغيبة والنميمة، ولا يوجد من ينهى عن هذا المنكر، وأنا أحياناً أسمعهم وهم يتكلمون في الناس، وأحيانا أتكلم معهم لكن أشعر أن ذلك حرام، ثم أندم على عملي هذا وأتجنبهم، ولكن قد تجمعني بهم بعض الظروف، فماذا أفعل؟ جزاكم الله خيراً.
حكم الغيبة والنميمة
هناك عادة عند بعض الناس، وهي: الغيبة والنميمة، ولا يوجد من ينهى عن هذا المنكر، وأنا أحياناً أسمعهم وهم يتكلمون في الناس، وأحيانا أتكلم معهم لكن أشعر أن ذلك حرام، ثم أندم على عملي هذا وأتجنبهم، ولكن قد تجمعني بهم بعض الظروف، فماذا أفعل؟ جزاكم الله خيراً.
الغيبة والنميمة كبيرتان من كبائر الذنوب، فالواجب الحذر من ذلك، يقول الله سبحانه: (وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا) (12) سورة الحجرات، ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: رأيت اسري بي رجالاً لهم أظفار من نحاس يخدشون بها، وجوههم وصدروهم، فقلت من هؤلاء؟ قيل له: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم). هم أهل الغيبة، والغيبة يقول -صلى الله عليه وسلم-: (ذكرك أخاك بما يكره). هذه هي الغيبة، ذكرك أخاك بما يكره، وهكذا ذكر الأخت في الله بما تكره. من الرجال والنساء، قيل: يا رسول الله إن كان في أخي ما أقول؟ قال: ( إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته). فالغيبة منكرة وكبيرة من كبائر الذنوب، والنميمة كذلك، يقول الله -جل وعلا-: (وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ*هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ (10-11) سورة القلم. ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا يدخل الجنة نمام)، ويقول -صلى الله عليه وسلم- أنه رأى شخصين يعذبان في قبورهما أما أحدهما فكان لا يستنزه من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة، فالواجب عليك أيها الأخت في الله الحذر من مجالسة هؤلاء الذين يغتابون الناس، ويعملون بالنميمة، وإذا جلست معهم، فأنكري عليهم ذلك، وحذريهم من مغبة ذلك، وأخبريهم أن هذا لا يجوز، وأنه منكر، فإن تركوا وإلا فقومي عنهم، لا تجلسي معهم، ولا تشاركيهم في الغيبة، ولا في النميمة.
تعليقات
إرسال تعليق