مجلة غالاس عزيز


كلمة العدد
لكل انسان سلسلة منشورات وحكاية يغزل خيوطها مع رفاق درب تابعوا أم لم يتابعوا مسيرة الحياة معه، فحكايتي التي قمت بنشر جزءا كبيرا من فصولها بمدونة (غالاس عزيز) الالكترونية  من دارفور الحبيبة ذات الماضي الذهبي والحاضر البرونزي والمستقبل الماسي والتي ظل نبضها يشكل حياتي وشوقي اليها دوماً يملأ قلبي رغم أني لم أبتعد عنها كثيرا.. أحن اليها حتى عندما أكون بين أحضانها.
أناس إقليمي يحملون قيما أصيلة ورواسب نبيلة ومفاهيم حياتية متميزة عن كل مناطق دنيتنا.. فأنا وجدت نفسي بينهم فكان لابد لي أن أتشربها جميعا فظلت أساس تكوين شخصيتي التي ظلت تتعلم يوميا دروساً ممتازة  وتخوض تجارب عظيمة، والتي منها تتفاعل أشواق السنين ببهجة الماضي الأمين لتُسطِر لكُم أروعُ عِباراتِ مُشبَعَة بالحَنين.
أعزائي قُـراء ومتابعي مدونة (galllas.blogspot.com) الأوفياء أسعد بلقائكم وأُرحِب دوماً بكـم .. بين أيديكم العدد الأول من سلسلة منشوراتي ومـــــــــــــلاحـــــــــــظـــــــــــاتي.
التي أسأل الله أن تنال الاصدارة(1) رضاكم التام.
     
  


أنوه السادة القراء الى ان بعض من المواضيع قمت بنشرها مسبقا بجرائد ما وبمواقع التواصل الاجتماعي ولا شك بان مدونة غالاس عزيز حظيت بالكثير منها وبعض من القصائد لاشخاص أشرت اليهم في موضوعاتهم.


رابط تحميل النسخة كملف pdf
http://www.4shared.com/office/xsmqr1lgba/__online.html

أسمحوا لي أن أقدم لكم شكري وامتنناني العظيم لكم وتقديري لقراءتكم هذه الاصدارة المتواضعة والتي كنت أود ارسالها لكم بصورتها الورقية المعهودة لكني أتأسف لعدم تمكني من طباعة اعداد كثيرة تسعكم جميعا.. فلكم مني كل الحب.. ودمتم أحبتي.
عبدالعزيز

تعليقات