انســان تهابه الروبوتات

أهلا وسهلا بكل من ألتحق بنا مؤخرا نتمنى ألا نغرق في سرد موضوعنا المتواضع فنطيل عليكم إلى أن نلحق بكم سأم أنتم في غنى عنه.. أوكيه ما علينا.
نتحدث عن موضوع أقام العالم ولم يقعده حتى اللحظة هذه؛ هو في الحقيقة نتاج لوكالات الإعلان الإسروأمريكية (خلاص يا شكر الله الإسرائيلية والأمريكية) مصطلح يسمى: الإرهاب..
من المعلوم أن هذه الجماعات منتشرة في كل مكان وزمان يكنى أفرادها ب(أبو، خال، إبن ... الخ) نلتقي اليوم مع أبو ماسورة من السودان نتمنى أن يطلعنا على قليل من كثير مثير عن أمر التنظيم...
إليكم بعضا مما قاله:
"السلام عليكم، قد لا يختلف أثنان على أن الجهاد في سبيل إعلاء كلمة (لاإله إلاالله..محمد رسول الله) حق وواجب على كل مسلم ومسلمة؛ نحن هنا لم نتخلف عن الركب ابتكرنا افكار أكثر ذكاءً وخططنا لها وفعلنا المستحيل من أجل أن ترى النور الحق .. نحن لسنا من عشاق السياسة نتحدث فقط دون أن نفعل أشياء ملموسة يراها كل شخص ينقص درجة واحدة من الأعمى حتى الأعمى نصل إليه بطرق شتى .. ماعدا طريق واحد العنف ليس من مقاصدنا نؤمن جميعنا بمبدأ الحوار نتقبل التعايش مع الآخر في إطار تحقيق غايتنا وتطبيق القاعدة على الجميع حتى إن كان ذلك يجعل الكل يطلقون علينا "صناع الموت".
وسيلتنا
تقديم النفس والمال في سبيل الله.
رسالتنا
لا لأمركة المسلمين .. نعم لنصرة الإسلام والمسلمين."
ماذا عن الذين يصرخون دوما في وجهنا عبر وسائل الاتصال بأن الانحلال الأخلاقي ينبع من الإسلاميين أنفسهم؟
يرد:
"هؤلاء هم مستشرقون! ولدوا في بلادنا هذه لكن عقولهم تربت في الغرب...فنمت أعوادهم مائلة إليه كيف يعقل أن يغني أحدنا مثلا أغنية محترمة ناهيك عن الأغاني الهابطة مثل: راجل المرا، طاعني دايما بي ورا، أنا مخلص ووافي إخلاصي عندي أساس أنا قلبي ربيتو يعيش من حب حساس اخلاصك عندي أساس مابقدروه بالماس أنا حبك حواني من القدم للرأس لو مصدق الحدثك صدق قول الناس أضربني بمسدسك أملاني أنا رصاص... وهي كثيرة قرأتها في سبيل أن أعرف مضمونها .. آه قبل أن أنسى هنالك أغنية سيد الوسامة وما دام بقيت بي ناسك ووو ...  أتمنى أن يعزف الشباب عن سماعها وليس استماعها لأنها لا ترتقي لمستوى الاستماع.
أختم فأقول إننا نمتلك أعظم كنز عرفته البشرية تشرفنا بأن كنا أمة رسول الله محمدبن عبدالله (صلى الله عليه وسلم) القرآن الكريم منهجنا والسنة النبوية ماهي إلا وحي الهي أنزل على المصطفى (صلوات الله وسلامه عليه) ليفسر لنا ما إحتواه وما لم يشمله المصحف الشريف.. أتمنى أن نداوم على قراءة القرآن."
شكرا لك شيخنا أبو ماسورة وشكرا لكل من تصفح هذه المقابلة الخاصة.. معكم غالاس عزيز منG8 مع رعاية الله.

تعليقات