ما عندي ليك حاجة!


"الما عندك طريقة.. أمشي وراك حريقة .. أقول ليك الحقيقة هواك ما فيهو سماحة
أقولها ليك بصراحة معاك ما بلقى راحة.. لشوفتك قلبي ملّ وليا سببت علة
خلاص فارقني يلا كلامـــــــــــــــــــــك ما فيهو صـــــــــــــــــــــــــــراحة"
 

ندعي كثيرا أننا لا نهتم بالناس و آراؤهم فينا وانطباعاتهم عنا وكلامهم علينا ونستمع إلى مقولات خاطئة تقلل من تأثير الناس من نوعية أن كلامهم لا يقدم ولا يؤخر وأن القافلة تسير والكلاب تعوى وغيرها من الجمل التي تدعو إلى تجاهل الناس وردود أفعالهم علينا، فكل هذا ليس من الحقيقة في شيء، بل أن العكس تماما هو الصحيح!! والإنسان لا يتميز عن غيره إيجابا أو سلبا إلا بمقدار ما يحظى من قبول.. أو ما يعاني من نفور من المجتمع المحيط به.
كل هذا التميز الذي أثر في تحقيق أهداف الناس- أو عدم تحقيقها- لا يمكن الوصول إليه إلا من خلال اكتشاف الذات واستخراج الأفضل منها.. والتصالح معها!!
 أخيرا لدينا رسالة تحمل بين طياتها معان عظيمة بعثها لنا العالم الشهير(ألفرد إدلر) في كتابا بعنوان: "ماذا يجب أن تعني لك الحياة" يجب أن نشكره عليها، حيث قال فيها:
"إن الفرد الذي لا يكترث بأخيه الإنسان هو من يواجه مصاعب جمة في الحياة ويتسبب دوما بجرح عميق للآخرين، ومن بين أمثال هؤلاء ينبع الفشل الإنساني".


تعليقات