مشكلة قد تكون معضلة!

قليلون هم من  يؤمنون  بنظرتي  إلى موضوع  تنفق عليه أعظم البلدان مبالغ  ضخمة  وتجند  له جيشا من عباقرة الإعلام، حيث تعجٌ وسائط  تخزين وكالات الانباء هذه بالرسائل الإعلانية والبرامج الترويجية التي تدعوا البشر إلى حسن التصرف والتعامل الرشيد عند استخدامهم لكل خدمة يتلقونها.. وإن كانت بمقابل يكلفهم الكثير.
 
 
رغم أني لست بحجم هؤلاء، ببساطتي أود إيصال شيء ما لأشخاص  أرجوا وأنتظر منهم رد فعل كبير.. فرسالتي أخص بها زملائي وزميلاتي بجامعة نيالا عموما:
"إننا نعاني من مشكلة قد تكون معضلة لنا إن لم نتسرع في البداية بخطوات حلها، فالمعالجة لا يمكن أن تأتي إلا إذا تغيرت نظرتنا وعقليتنا إلى طريقة صحيحة وسليمة تمكن الفرد منا قبل الجماعة أن يكون حاذقا بكل ما يقوم به.
أصل الحكاية أولا: أننا لا نحسن استخدام الخدمات(المتواضعة) المقدمة لنا (أيا كانت دون أن نعددها) بعضا منها نتائجها كارثية على بيئتنا وإنسان وحيوان منطقتنا أيضا. ثانيا: أننا نشعر دوما بأن حائط ومدخل كل مبنى بمثابة اللوحة الإعلانية المجانية التي يلصق فيها كل منا منشوراته الورقية ونتفنن في رسم الكلمات بخط قد ندفع مصروفاتنا ولا نجد فقط من يدلنا عليه.. كل ما نتحصل عليه شخص آخر سئم الحياة لتشبعه بشحنات طال الأمر أم قصر سيفرغها بالتأكيد على الحائط،  فيسب أحدهم دون سابق سبب كاف، ويلحق به آخرين تجرع منهم مرارة     قد لا ينساها بقية حياته.
إطلاقا لا أود توجيه ضربة قاضية إلى ذكاء أيا كان عندما أقول له: "أنت مخطئ تماما!".. فقط أحاول أن أحثه للحفاظ على الموجود إن لم يتمكن اللحاق بتطبيق الشعارات التي ترفرف عالية.. كالذي يردده معظم أفراد عائلتي هنا:
"معا لبناء وتطوير كلية العلوم الهندسية".

تعليقات